سيدي صاحب السمو للشباب: لكم كل هذا لديّ، فأروني ما لديكم


ثمة ثابتٌ لا بديل له ولا غنى عنه في رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله.

هذا الثابت يعد الأهم بين الثوابت العديدة التي تشكل أركان رؤية سموه. 
هذا الثابت ليس سوى المستقبل. الثابت الأكيد الراسخ المكين. 
وهل هناك رؤية جديرة بأن تسمى "رؤية" لا تتوجه إلى المستقبل؟ فما بالك برؤية صاحب السمو. 
سيدي صاحب السمو مشغوف بالمستقبل، وواثق بأهل هذا المستقبل. 
لكن من هم أهل هذا المستقبل؟
بعبارة أخرى، لو كان هذا المستقبل منزلاً، فمن سيكون سكانه؟ 
سكان هذا المستقبل لن يكونوا سوى الشباب. ولا شك أن أهل المستقبل أدرى بشعابه. 
الشباب إذن هم الأولى والأجدر والأقدر إذا ما أردنا بناء هذا المنزل: المستقبل. 
من هنا لقي الشباب لدى صاحب السمو اهتماماً لا نظير له، فأولاهم الثقة السامية، وأخذ بأيديهم، ودفع بهم إلى أرقى المناصب القيادية: إلى الوزارات.  
وقال لهم: لكم كل هذا لديّ، فأروني ما لديكم.
يقول سموه على حسابه في تويتر: "الحكومة الجديدة هي حكومة عبور للمئوية الإماراتية الجديدة .. هدفها  تطوير المعرفة .. ودعم العلوم والأبحاث .. وإشراك الشباب في قيادة المسيرة».
"حكومة عبور للمئوية الإماراتية الجديدة." 
تجاور هذه الكلمات ليس صدفة. 
يقول سيدي صاحب السمو أن على الإماراتيين أن يطبعوا المئوية الجديدة بطابعهم، وأن يصبغوها بصبغتهم، وأن يضعوا بصمتهم عليها. 
هكذا تصبح "مئوية إماراتية جديدة".
فمن هؤلاء الإماراتيون المؤهلون لهذه المهمة النبيلة؟
لدى سموه الشباب هم الركيزة، الشباب هم الطاقة، الشباب هم المحرك. لذلك كان رهان سموه على الشباب رهاناً رابحاً.
هنيئاً لنا بصاحب السمو قائداً آتياً من المستقبل، قائداً أدرى بكشف أسراره وسبر أغواره. 
وهنيئاً للشباب والحكومة الجديدة بالثقة التي أولاهم إياها سيدي صاحب السمو، رعاه الله. 
وهنيئاً لهذا الشعب بمستقبله الزاهر.